منتديات ابى بن كعب

اهلا بك زائرنا الكريم
سارع بالتسجيل فستجد كل ماو مفيد وممتع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ابى بن كعب

اهلا بك زائرنا الكريم
سارع بالتسجيل فستجد كل ماو مفيد وممتع

منتديات ابى بن كعب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ابى بن كعب

منتدى تعليمى رائع لطلاب مدرسة ابى بن كعب حيث يوجد بالمنتدى النشاطات التى تقوم بها المدرسة والعديييد من المنتديات الاخرى

المنتدى يحتاج مشرفين و مشرفات سارع بالاشراف
نرحب بك في أسرة منتديات أبى بن كعب ...... إن لم تسجل بعد فسارع بالتسجيل فستجد كل ماهو مفيد وممتع

    حقيقة المس واقتران الشيطان بالإنسان !!

    Anonymous
    ????
    زائر


    حقيقة المس واقتران الشيطان بالإنسان !! Empty حقيقة المس واقتران الشيطان بالإنسان !!

    مُساهمة من طرف ???? الإثنين أبريل 19, 2010 5:34 am



    حقيقة المس واقتران الشيطان بالإنسان

    عجبا لمن ينكر حقيقة اقتران الشيطان للإنسان ودخوله في بدنه ، بالرغم من شهادة الثقاة من الناس الذين لا يكادون أن يحصوا من كثرتهم ، فضلا عن شهادة كثير من علماء أهل السنة والجماعة وإثباتهم لهذه العقيدة . يقول شيخ الإسلام ابن تيميه: " ليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجني في بدن المصروع وغيره ، ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يكذب ذلك ، فقد كذب على الشرع ، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك".



    وكيف يُنكر أمرٌ مشاهدٌ ملموسٌ ، يتكلم الشيطان على لسان المصروع بلغة غير لغته ولهجة غير لهجته ونبرة صوت غير نبرة صوته ؛ يخبرك الشيطان على لسان المصروع عن أمور لا يعلمها ولا يدركها المصروع نفسه ؛ ويشعر المصروع بسريان الشيطان في جسده وبتأثيره عليه في بدنه ، وقد يفسد عليه عقله وفكره ، ويجعل أعضاءه تتصرف بطريقة مغايرة للمألوف .



    يقول الشعبي العلم ثلاثة أشبار ، فمن نال شبرا شمخ بأنفه ، وظن أنه ناله . ومن نال الشبر الثاني صغرت إليه نفسه وعلم أنه لم ينله ؛ وأما الشبر الثالث فهيهات لا يناله أحد أبدا ا.هـ.



    فعلى من يُنكر دخول الجني بدن الإنسي أن يلجم فاه عن الإنكار والاستنكار ومخالفة أئمة أهل السنة والجماعة ، وأن لا يشوش أفكار المسلمين بأفكاره الملوثـة بأفكار أهل البدع والفلسفة ، فإن قال: هذا رأي ، فإن الرأي يحتمل الخطـــأ والصواب ، فما تراه صوابا فإنه يحتمل الخطأ وما تراه خطأ فإنه يحتمل الصواب ، ولعله يأتي اليوم الذي يتحول فيه رأيك إلى رأي غيرك . وإن العاقل إذا سمع أمرا عجبا جائزا لا دليل من الشرع ينفيه ، استحسنه ولم يكذب قائله ، والجاهل إذا سمع ما لم يشاهده قطع بتكذيب قائله ، وتزييف ناقله .

    ومن لي بأن تدري بأنك لا تدري

    جَهلتَ ولا تدري بأنك جاهلٌ

    وأنصح من ينكر التلبس بالبحث والإطلاع وبقراءة الكتب المصنفة في هذا الباب وعلى رأسها كتاب برهان الشرع في إثبات المس والصرع فهو كتاب جيد جمع فيه المؤلف الأدلة الشرعية الكثيرة وأقوال أهل العلم فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين كل خير.



    ولعل السبب في إنكار البعض لدخول الجان بدن الإنسان هو إتباع الهوى ، والجهل وقلة العلم في أحوال الجن والشياطين ، وتحجر العقول وإتباع منهج " ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " ، وكذلك إبراز الشخصية وإتباع منهج خالف تعرف ، و أيضا حسد طلبة العلم والأطباء الرقاة على ما آتاهم الله من فضله .



    ومعظم هؤلاء هم كما قال علي بن الحسين رحمه الله : من بين مغمور بالجهلِ، ومفتون بالعُجْبِ ، ومعدُول بالهَوى عن بابِ التثبتِ ، ومصروف بسوء العادَةِ عن فَضلِ التعلم ا.هـ.، فكل طائفة اعتقدت أن العلم معها وفرحت به وأكثر ما عندهم كلام وآراء وخرص يقول تعالى :" فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ " .



    الدليل من الكتاب والسنة

    يقول الله تعالى في سورة البقرة :

    "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس "

    أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له وذلك أنه يقوم قياما منكرا. "تفسير ابن كثير"



    ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء}وَالّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَآءَ النّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الاَخِرِ وَمَن يَكُنِ الشّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَآءَ قِرِيناً{ ، ويقول سبحانه وتعالى في سورة الزخرف } وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرّحْمَنِ نُقَيّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِين * وَإِنّهُمْ لَيَصُدّونَهُمْ عَنِ السّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنّهُم مّهْتَدُونَ * حَتّىَ إِذَا جَآءَنَا قَالَ يالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ { و يقول تعالى في سورة ص: } وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ {.



    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ قَالُوا: وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: وَإِيَّايَ إلا أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلا يَأْمُرُنِي إلا بِخَيْرٍ . رواه مسلم



    عن عَلِي بْن الْحُسَيْنِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ صَفِيَّةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَزُورُهُ فِي اعْتِكَافِهِ فِي الْمَسْجِدِ فِي الْعَشْرِ الأواخرِ مِنْ رَمَضَانَ فَتَحَدَّثَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً ثُمَّ قَامَتْ تَنْقَلِبُ فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَعَهَا يَقْلِبُهَا حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ بَابَ الْمَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ مَرَّ رَجُلانِ مِنَ الأنصارِ فَسَلَّمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ فَقَالا سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَبُرَ عَلَيْهِمَا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ الشَّيْطَانَ يَبْلُغُ مِنَ الإنسانِ مَبْلَغَ الدَّمِ وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا .



    وفي رواية عَنْ عَلِيِّ ابْنِ حُسَيْنٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُعْتَكِفًا فَأَتَيْتُه أَزُورُهُ لَيْلا فَحَدَّثْتُهُ ثُمَّ قُمْتُ فَانْقَلَبْتُ فَقَامَ مَعِي لِيَقْلِبَنِي وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَمَرَّ رَجُلانِ مِنَ الانْصَارِ فَلَمَّا رَأَيَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَسْرَعَا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ فَقَالا سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإنسانِ مَجْرَى الدَّمِ وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا سُوءًا أَوْ قَالَ شَيْئًا .



    ففي هذا الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة وأحمد الدليل والحجة الدامغة على من ينكر دخول الجني بدن الإنسي ، وهل مجاري الدم في بني آدم إلا الشرايين والأوردة التي تصل إلى جميع أعضاء الجسد.



    وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ أَبِي لَيْلَى قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ إِنَّ لِي أَخًا وَجِعًا قَالَ مَا وَجَعُ أَخِيكَ قَالَ بِهِ لَمَمٌ قَالَ اذْهَبْ فَأْتِنِي بِهِ قَالَ فَذَهَبَ فَجَاءَ بِهِ فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَسَمِعْتُهُ عَوَّذَهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ وَآيَتَيْنِ مِنْ وَسَطِهَا } وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ { وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ وَثَلاثِ آيَاتٍ مِنْ خَاتِمَتِهَا وَآيَةٍ مِنْ آلِ عِمْرَانَ أَحْسِبُهُ قَالَ } شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إلا هُوَ { وَآيَةٍ مِنَ الاعْرَافِ } إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ { الايَةَ وَآيَةٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ { وَآيَةٍ مِنَ الْجِنِّ } وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا { وَعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ وَثَلاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ الْحَشْرِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ فَقَامَ الاعْرَابِيُّ قَدْ بَرَأَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ .رواه ابن ماجة.




    الموضوووووع
    م
    ن
    ق
    و
    ل



    تحياتي


    عدل سابقا من قبل ahmed_2009 في الإثنين أبريل 19, 2010 5:39 am عدل 1 مرات
    Anonymous
    ????
    زائر


    حقيقة المس واقتران الشيطان بالإنسان !! Empty رد: حقيقة المس واقتران الشيطان بالإنسان !!

    مُساهمة من طرف ???? الإثنين أبريل 19, 2010 5:36 am

    الموضوع

    م
    ن
    ق
    و
    ل


    السلام ختام
    لولى قمر موتو قهر
    لولى قمر موتو قهر
    مديرة المنتدي
    مديرة  المنتدي


    عدد المساهمات : 228
    تاريخ التسجيل : 12/01/2010
    العمر : 27

    حقيقة المس واقتران الشيطان بالإنسان !! Empty رد: حقيقة المس واقتران الشيطان بالإنسان !!

    مُساهمة من طرف لولى قمر موتو قهر الإثنين أبريل 19, 2010 10:26 am

    اللهم احفظنا يارب ........

    مشكووور خيو احمد على هذا التوضيح
    جزاك الله خير الجزاء وكتبها الله لك فى ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:36 am